حاولت شركة «روز بارتينرز» – وهي شركة أمنية خاصة – مقرها في المملكة المتحدة البريطانية، مؤخرًا الحصول على موطئ قدم في ليبيا، نهجها السري وعلاقاتها المشبوهة مع المسؤولين الحكوميين تصور صورة عامة قاتمة عن دورها في ليبيا. فما هو دور شركة «روز بارتنرز» في ليبيا؟
تعريض الحياة المتدربين للخطر
كانت مخرجات الشركة الأمنية الخاصة سيئة للغاية، وظهرت بعض المشكلات ذات الصلة مثل انخفاض جودة التدريب.
«برامج التدريب عامة جدًا ولا تعلم أدوات مفيدة» يكشف أحمد ، وهو ضابط مشارك في التدريب؛ ويضيف أن «مدربي شركة روز بارتنرز الأمنية» يقدمون برامج تبدو جيدة نظريًا أثناء الشرح عبر «الباوربوينت» ولكنها غير مجدية للعمل الحقيقي».
يخشى ضباط الشرطة من أن التدريب متدني الجودة قد يعرض حياتهم للخطر أثناء مواجهة الأفخاخ الخبيثة أو الميليشيات المسلحة، إلى جانب ذلك، يبدو أن شركة روز بارتنرز تعلم تقنيات تدريب غير حديثة أو متطورة الأمر الذي أجبر الحكومة الليبية على توقيع عقود جديدة.
عقود مشبوهة
المشتريات هو مجال أظهر «شركة روز بارتنيرز» الثقة فيه. في الواقع ، من المعروف أن الشركات الأمنية الخاصة تقدم مستوى منخفض من الخدمة مقابل العقود المربحة؛ لذلك يبدو أن «شركة روز بارتينرز» ليست استثناء.
يؤكد مسؤول تابع لوزارة الداخلية الليبية أن «وزارة الداخلية اتصلت بالعديد من الشركات الأمنية الخاصة، وأخيراً اخترنا شركة روز بارتينرز، ومع ذلك ، ليس لدينا أي دليل قاطع على أداء الشركة الأمنية. نحن نعلم أن طاقم روز بارتنرز مكون من أفراد شرطة بريطانيين سابقي ، هذا ما يتوفر لدينا من معلومات، ويضيف: هل تعتقد أننا اخترنا الشركة لموقعهم الجميل على الإنترنت؟ «روز بارتنرز» غير معروفة تقريبًا لموظفي الأمن الميدانيين، لكنهم “يعرفون” كيف يقنعون الموظفين العموميين. يمكن أن يكونوا كرماء جداً» يضيف المسؤول.
تعرف شركة «روز بارتنرز» كيف تقنع المسؤولين الحكوميين.
المسؤولين الحكوميين بقبول العقود المقدمة. قد يكون لدور «شركة روز بارتنرز» في ليبيا آثار سلبية، يساهم هذا الدور في حرمان قوات الأمن الليبية من الأدوات الأساسية ويزيد من زعزعة استقرار الوضع الأمني الحالي.